19 octobre 2009

الجزء الثالث عشر

خلّيت الجموع لاهية تغسل في الزيڨّو و سلّيت روحي و مشيت لسلوى للڨّاراج

دخلت للڨّاراج ما لقيتهاش غادي.
مورو: سلوى ..سلوى وينك ؟
سلوى: هاني هنا ..
مورو: وين هنا ؟؟
سلوى: في الكوجينة.

خلطت عليها للكوجينة نلقاها تحضّر في البرودو.
مورو: شنوّا تحضّر في السحور هه ؟
سلوى: هاني قاعدة نحضر في البرودو لنرجس باش نهزّوهولها غدوة.
مورو: و أنا شنوّا حضّرتلي ؟
سلوى: حضّرتلك روحي نعطيهالك ..أمّا رد بالك عليها هههه.
مورو: أنا من غير روحك ما نجّمش نعيش، روحك هي روحي، أما بربي استحفظلنا عليها خلْ نعيشو الزوز ههه.
سلوى: مورو بالرسمي تحبني ؟.

عملت هكّا حمّلتها و حطّيت صدري على ظهرها و بوستها من كرايمها.
مورو: علاش ما نكونش نحبّك ؟
سلوى: ما نعرفشي،... أنا بنيّة سمعتي في الحضيض و منعوتة بالصبع و ما نتصوّرش روحي باش نِتْحب.
مورو: لو كان جات قيمة الانسان مربوطة بين فخاذو راهي أمّي واحدة من الناس لقات قيمتها مع بابا، ما عمرها ما خاناتو و عاشت خديمة بين ساقيه و في الأخر يعيطلها يا قحبة و نسا روحو انّو تربّى في عيلة قحاب بالرسمي.. ماهوش هذا موضوعنا لكن نحب نقولّك البشر ماهوش قطعة متاع لحم، سي نون طو تلقى العباد الكل معرسة بالحيوانات، البشر راهو احساس و عاطفة و عقل، و نحن عايشين في وهم و نتبعو في تقاليد اجتماعية و دينية ناكتلنا الأم متاعنا و خلّاتنا نعيشو كونشي علينا في قطيع متاع علالش و نستنّاو في شكون باش يذبحنا في أي لحظة.
سلوى: مورو تجربتي في دنيا كرْهتني في روحي و نقمت على العباد و كرهتهم ، الناس الكل تشوف فيّا كان زوز حوايج "نقبة هههه و بزازل" يعاملو فيّا كأنّي مكينة متاع نيك
مورو: هههه ماكش كان أنت، هاذيكا هي نظرة الشعب المكبوت و المكحوت للمرا...
سلوى: مورو يديك هاي بالدم ..آي ...آي يديك محلولة..باش تضربت ؟
مورو: هاذيكا ضربة متاع شقف بيرة.
سلوى: الله يهلكهم، ايجا نمسحلك يدّك و نداويهالك.
مورو: هاني ماشي للهلال الأحمر، ظاهرلي يلزمها غرز، كمّل طيّب البرودو و طو نجي.
سلوى: ما فيه شئ هاو عادك بيه طاب.
مورو: الليلة ما فمّاش نوم، فمّا كان قيام الليل، النكاح لصباح ههههه كيما قال بوحميد حي على النكاح ههه. هيّا آ توت.
سلوى: مورو استنّا، ما فمّاش بوسة ؟ راني توحّشّت شفايفك.
مورو: تاخو يا للّات النساء، فين تحب تاخوها ؟
سلوى: هنا - و حطّت صبع الشهادة على شفايفها-

مشيت حطّيت جبهتي عل جبهتها و خشمي على خشمها و خرّجت لساني و خرجت سلوى لسانها و لعبنا باللسانات و لحست شفايفها داير ساير و مبعّد مسّت شفايفي شفايفها، نمسهم و نبعد كونشي عليّا عصفوريشرب في الماء.
قوا الدوزاج متاع الهرمونات في بدوناتنا ياخي طحنا نعضّو في الشفايف و نرضعو في لسونات بعضنا و هبطت لبزازلها و حطّيت راسي بيناتهم و أنا شادد بيديّا الزوز راس البزّولة و سلوى شادتني من راسي تفرغسلي في شعري، حبّيت انّحيلها مريولها، ياخي ما خلّتنيش.
سلوى: طو يدخل علينا واحد، امشي داوي روحك و طو مبعّد نكملو.
مورو: مقواك في القصّان، كونشي عليك عم عمّار هههه.
سلوى شكون عمّار ؟
مورو: واحد حبيّب يعرفوه المواطنين متاع البلوڨّسفار.
سلوى: آش علينا منّو، برّا ريڨّل شعرك ما تخرجشي ييه هكّا.

مشيت غطّست راسي في لافابو بلّيتو تحت السبّالة .
سلوى: ما عادش تبلّو راك باش تمرض، أبقى ألعب بصحتك... شد نشفو.

نشّفت شعري و خرجت لقيت راجل فتحية لاهي يشوف في كَمْيونتو
راجل فتحية: الله يهديك يا مورو، ديما بالشنع متاعك، بالاهي أنا آش مدخلني؟ تكسرولي في كميونتي ؟
مورو: في المال و لا في الأبدان، كل شئ طو يتصلّح، غدوة تمشي مع مهدي لصاحبو "باسديك" طو يركّبلك باربريز جديد، و يزّينا من البكاء، برّا رضّي مرَيْتِكْ و انعلو الشيطان، و الله لافهمت كيفاش عركة صارت في الشارع و انتوما تنايكتو الداخل.
راجل فتحية: هاذاكا هو الّي عندو بنت حرام يصير فيه أكثر من هكّا.
مورو: الله يهديك، الكلّو من منطقك و معاملتك ليها، راك راجل ما عمرك ما تضرب مرا و لا تخلّي مرا تمد يدها عليك..
راجل فتحية: هي الّي بدات، سمعتني الكلام و العباد تسمع...
مورو: حتّى انت ناقص، مانيش باش ندّخل في حياتكم، لكن نحب نقولّك حاجة المرا راهي كيما الوردة على قد ما تسقيها على قد ما تفوّحلك الدار و تزيّنهالك..
راجل فتحية: باش نسقيها ؟
مورو: بلّي تحب انت، المهم ارويها و شيّخها و تلاها بيها.
راجل فتحية: و كيف تبدا نوّارة دفلة ؟
مورو: بلاّهي روح نيّك، انا نحكي معاك هكّا و أنت تقولي نوّار دفلة!! ياخي مصطّك ما تفهمش! ؟؟
راجل فتحية: راني انسان جاهل و مانيش قاري و متثقّف كيفك..
مورو: الحكايات هاذي لا فيها قراية و لا ثقافة، نظّف مخّك و حلّو، و لو كان ما نجّمتش طو بوحميد يقرّيك.
راجل فتحية: بوحميد آش يعرف من الثقافة، نهار كامل هو شادد الحيوط و يتبولد على بنات الناس و يحُكْ في نًَمُّو( زبّو)، ظاهرلي حتّى من الجرب عندو، هههه
مورو: طوّا دوّرتها تقوحيب ؟ لو كان يسمع بيك ما يهز ينيكك.
راجل فتحية: نفدلك معاك، كيفاش باش يقرّيني ؟
مورو: هاهوكا بوه عطاه القاراج يقرّي في الصباح جماعة المكتب و في العشية يقرّي في الجماعة الكبار.
راجل فتحية: فمّا شكون يقرا عندو ؟
مورو: يقرا عندو المولدي الفحّام، مبروك الأطرش، عبد الجليل متاع دبّو السيمان، حتّى من حمّودة العطّار باش يدخل يقرا عندو.
راجل فتحية: البلاصة الّي يمشيلها حمّودة العطّار ما ندخللهاش، لا نحب نقابلو لا في الدنيا و لا في الاخرة، حتى كي يبدا في الجنّة نخلّيهالو و نمشي لجهنّم.
مورو: آش مدخلك فيه، امشي أقرا على روحك، لا تكلمو و لا تدور بيه، طو نوصّي عليك بوحميد يعمللك سوم باهي بالشماتة في حمّودة، غير بركا امشي أقرا.
راجل فتحية: طو نفكّر و غدوة نجاوبك.
مورو: يا زبّي ياخي جاي نخطب فيك ؟ ماكش صغير راك، برّا امشي ثقّف روحك، راهي فرصة ما عادش تتعاود.
راجل فتحية: باهي باهي مورو، اربطلي الخيوط مع بوحميد و الّي فيه الخير ربّي يسهّل فيه.
مورو: شوف محلاك كيف تحكي هكّا، طو يتعدّالك بوحميد غدوة تتفاهم انتي ويّاه على كل شئ، و أنا من ناحيتي طو نكلّمو عليك و نوصّيه باش يحطّك في طاولة وحدك، تَمْ الحديث؟
راجل فتحية: تَمْ الحديث.
مورو: هيّا تشاو.

جبدت التليفون و طلبت مهدي.
مورو: ألو.
مهدي: أهلا وينك؟
مورو: هاني في الحومة، شنوّا هاي حافلة عندك، مزود و ألعاب، بوحميد هذا الّي يضحك ؟
مهدي: ايجا ربّك للسطاد ،بوحميد حكمتلو السكرة و قاعد يعمل في ستربتيز،أخلط فيسع...
خذا بوحمبد التليفون من عند مهدي.
بوحميد:باش تعمل نيكة اتّصل على فينف (5) آخت (8) دراي (3) زيبن (7) زفاي (2) فير(4)...
مورو: هاهاها ها، ولّيت تخدم على الفوكس، هاني باش نجيب قالب صابون و نجيك.
بوحميد: يا ولد ماريّة و أنت جاي جيبلي في يدّك باكو ليجار.
مورو: ما تحبّش نتعدّا للخضّار نجيبلك شويّا فقّوس شويّا سفنّارية ؟
بوحميد: هههههه أنت موجود و أنا نستحق للفقّوس.
مورو: أنا نحضر و نغيب، ما نحبّش نخلّيك مستحق في غيابي ههههه.
مهدي: يا مورو ما تبطاش،كعباتك يستنّاو فيك.
مورو: هاني جاي.

مشيت للقابسي الحمّاص لقيتو مسكّر ، ياخي تعدّيت لحانوت العمدة
مورو: السلام.
العمدة: و عليكم السلام.
مورو: فمّا ليجار باهي ؟
العمدة: فمّا ديزيام شوا.
مورو: زيد فركس روحك ما تلقاش بروميار شوا.
العمدة: و راس وليدي لا عندي.
مورو: راهو بعثني ليك الداهما، لو كان تحبني نهزلو المذرّح ميسالش.
العمدة: آآه للداهما، باكواتو هاهم حاضرين، تي ماو قوللي من لول، قدّاش تحب من باكو ؟
مورو: مِدْ زوز.
العمدة: الله يبارك.
مدلي زوز باكوات.
العمدة: ياخي جاك الاستدعاء متاع الجيش ؟
مورو: لا ما جانيش، علاش ؟
العمدة: راهم قاعدين يبعثو فيهم الأيامات هاذوما، كان جاك، برّا امشي صفّي وضعيتك، كانك مازلت تقرا برّا هزّلهم شهادة حضور و لا كانك تخدم امشي شوف كيفاش تعمل تعيينات فرديّة .
مورو: أنا مازلت نقرا، بربي باش نسئلك، كيفاش حكاية التعيينات الفردية ؟
العمدة: تعدّي واحد و عشرين يوم في القازرنا و الباقي تخلصو فلوس.
مورو: قدّاش يخلّصو ؟
العمدة: أنت و الشهرية توصل حتّى لخمسين بالميا.
مورو: و الّي ما ينجّمش يخلّص ؟ كل واحد و ظروفو.
العمدة: الحكاية هاذي ما فيهاش لعب، راهو واجب وطني.
فمّا راجل جا يشري من عند العمدة سمعنا نحكيو ياخي نطق وحدو
الراجل: شنوّا الواجب الوطني يشروه بالفلوس ؟ يدفع رشوة باش ما يقومش بيه ؟
العمدة: يزّي يهديك، كيفاش رشوة !؟ الفلوس هاذيكا راهي ماشيا للمصاريف متاع الجيش، و الّي ما ينجّمش، يمشي يعدّي عامو على روحو.
الراجل: بلاّهي واحد يعلم بيه ربّي مازال كي كمّل قرايتو يلوّج على خدمة باش يفرهد على روحو و على عايلتو و لا واحد آخر تلقاه دافع الجعالة باش يدخل يخدم و يزيد ينيكولو الشهرية متاعوو ... صحيح هو واجب وطني مقدّس لكن يا ولد عمّي كل واحد و ظروفو ، بربي ياخي شبينا نحن ؟ في حالة حرب ؟
العمدة: موش لا زم تكون عندنا حرب باش نَكَوْنُو الجيش متاعنا، بربّي عاجبينك الجموع الّي قاعدة تطلفح تحت الحيوط و البراكاجات الّي قاعدة تصير كل يوم في الكيران و المرشيات ؟ موش خير كان يمشو للجيش يتعلمو صنعة ؟
الراجل: و الله هكّا نمشي معاك و نوافقك، لكن الرافل ماهوش قاعد يشد في البطّالة، قاعد يشد في العباد الّي تخدم و البطّالة راكشة في الديار تضرب في النوم... و قت الّي يوفى فيه الرافل يخرجو كـ النمّال، هاهم ولادك أنت بطّالة و المنيّك فيهم كرارزو توزن 100 كيلو، برّا أبعثهم يتعلمو صنعة، ما لقيتك فالح كان في الحديث.
مورو:هاهاهاه ، ولدو خالد المرّة الّي فاتت شدّو الرافل و مشا خرجو،.... الجيّش ولاّ رعب، كيف تسمع كلمة رافل عبارة قالولك وحش جاي في الثنيّة، يعبّو في العباد كالبطاطة في الباقات متاع الحاكم و يهزّوهم للمركز يتمرمدو و ما يسمعو كان الكلام المنيّك و قلة الاحترام، يعاملو فيهم عبارة على مجرمين وحتى المجرمين في بلايص أخرى يحترموهم و يعطوهم قيمتهم كبشر،ما فمّاش توعية بالواجب الوطني، التوانسة ما ريتهم يعيطو تونس تونس كان في ماطشوات الكورة، وقتها يولّو وطنيين، تلقاهم حاسين بمشكلة فلسطين و الشرق الأوسط أكثر من مشاكلهم، تي برّا شوف الشباب و اسئلو آش يحلم، طو يقولك نحب نخرج البرّا، كيف الّي يخدم و كيف الّي ما يخدمش العباد الكل تحب تهرب من البلاد، العباد فدّت من البطالة و من الفقر و من الروتين الّي يعيشو فيه، يقولولك ياكلنا الحوت و لا نبقو في البلاد، تحب نقولك من الاخر الشعب راهو دار على بعضو حوت ياكل حوت و نشالله ما تصيرش حرب أهلية في البلاد... هيّا نخلّيكم طو و ربّي يخلّيكم للشعب يا أبناء الشعب...
العمدة: بربي سلّملي على للداهما و قولو قالك العمدة عبد الحميد ايجا غدوة أعمل بحذايا كاس تاي.
مورو: يبلغ، السلام.

مشيت للسطاد لقيت الجموع قاعدة تسكر.
مورو: صحّة ليكم.
مهدي: شبيك لطوّا ؟
مورو: تشدّيت عند العمدة، بقا يحكيلي على الجيش و نصحني باش نمشي نصفّي و ضعيتي.
بوحميد: نعن زبور أمّو ما فمّاش طحّان كيفو، تي ماو قولو أبعث ولادك يصفّو وضعيتهم.
مورو: قلتهالو.
بوحميد: شنوّ جاوبك ؟
مورو: ما جاوبنيش، خلّيتو و مشيت.
بوحمد: مهدي أعطي مورو كعباتو.
مورو: خلايقي دايرة ما عينيش باش نشرب.
مهدي: نقّص من القحب متاعك، شد أشرب و ما تعقّدهاش،عيّطنالك باش نشربو مع بعضنا و نعملو جو.
سليم مارلي: هاذي من علامات الساعة، مورو يقول لا علْ بيرة.
مورو: ههههههه، خيّر لي العشق و كأس المدام.
من ادّعاء الزهد و الاحتشام.
عشقت الخمرة مع الرجال الكِرام.
فأسقيني بيرة أو كوديا يا غلام. ...
تلفّت بوحميد لمهدي: اسقيه الخمر يا غلام.
مهدي: هههه أنا غلام ؟؟
بوحميد: لو كان ماجيتش غلام راك ماكش تسكر بين الحطام ههههه.
مهدي: هههه عندك الحق، سمعا و طاعة يا مولايا.
بوحميد: أعطيه الخمر يعطيك الشعر، امشي مورو كمّل أشعر.
مورو: لو كانت الخمرة تشفي من الألام.
لحقنتها في دمي و شُفِيتُ من جرح الأيّام.
هي نشوة قصيرة أطير فيها مع الحمام.
و في الصباح تصيبني السهام.
فأسقط نازفا الى مدينة الظلام.
مدينة تحطّمت لي فيها الطموحات و الأحلام .
أعيش تعيسا ، أغمض في الليل عيني و لا أنام.
فيا ليت ساعتي تدنو و أقول للدنيا السلام....
منير: يزّي مورو، شبي دين ربّك ؟؟ شنوّا الكلام الّي تقول فيه ؟؟ صحابك معاك ربّك و أنت تحكي هكّا و لو كان لزم نقصّو رواحنا طروف طروف على خاطرك، الكلنا عندنا مشاكل موش كان انت بركا، هاذيكا هي الدنيا نهار نظحكو و نهار نبكو و تتعدّا الأيّام بحلواتها و مرارتها.
مورو: قلتلكم ما عيني في شراب، خلّو زبّي طوّا نسكر على قاعدة، زيد أسقيني خمرا..
بوحميد: يزّيه، ما عادش تصبلو، نعرفو كيف يدخل بعضو ينيكلها أمها.
سليم: بربي آش قال هو، ساعا كلامو عجبني و لوجيك ياسر، خلّوه يشعر على روحو، ياخي باش تعملولو صونصور ؟ شِدْ موروز أشرب.
مورو: هيّا الأولاد نبقّيكم على خير.
مهدي: زيد شويّا طو نَرَوحُو مع بعضنا.
مورو: خلّيني نمشي، فادد و ما عينيش باش نكمّل نشرب.
بوحميد: هيّا سليم نمشو نوصلوه و نرجعو.
منير: هاني ماشي معاكم، يلزمني نعمل طلّة على الدار ما فيها حد.
مهدي: يا زبّي باش نبقى وحدي ؟؟
منير: هيّا طو نكملو قدّام حانوت حمّودة.

روّحت للدار و خلّيت الأولاد قاعدة على عتبة حانوت حمّودة يكملو في سكرتهم، دخلت للقاراج و طلبت سلوى باش تجيني.
سلوى: ياخي وينك ؟
مورو: ما تشلّق حد، ايجا هاني في القاراج.
سلوى: هاني جاية.

جات سلوى للقاراج و هي لابسة سورية نوم بِيضة.
سلوى: ياخي وين مشيت ؟
مورو: قعدت شويّا مع الأولاد، سلوى ...
سلوى: يا روح سلوى، شبي حبّي منرفز ؟
مورو: عانقني ...عانقني بقوة ...عانقني بكل قوتك.
سلوى: نعانقك و نبوسك زادة، ايجا عندي يا حبّي.
مورو: آآآه يا سلوى، ما صاب نموت و أنا محملك هكّا.
سلوى: اللطف عليك من الموت، شبيك مورو تحكي هكّا ؟
مورو: يزّيني فدّيت.

شدّت سلوى راسي بيديها الزوز و مبعّد لعبت بصوابعها على شفافيفي.
سلوى: و أنت بعد ما تموت لشكون باش تخلّيني ؟
مورو: ايجا موت معايا.
سلوى: و الله خوّفتني طوّا،... ما تحط شئ في بالك طو تتحل المشاكل و تفرج بقدرة ربّي، مورو راك بدّلتلي حياتي و رجّعتلي ثيقتي بالدنيا، و حسّيت روحي مرا كان معاك، هكّا طوّا باش تكرّهني فيك ؟؟؟
مورو: الأخت مطيشة في السبيطار و البو هاجج من الدار وأمّي عمرها ضاع و ما ضحكت فيه حتّى نهارو خالي الداهما آش مازالو ويروّح لطاليا و صحابي مستقبلهم مجهول و الظروف كي زب زبّي و انا كل يوم عامل عركة،خمّمت خمّمت فدّيت و ما لقيتش باب نمشيلو يحلّي مشاكلي.
سلوى: احمد ربّي مورو حتّى على صحّة البدن، ربّي راهو كبير و رحمتو واسعة.
مورو: حمدتو حمدتو شئ ما حبّش يفهم روحو.
سلوى: برّا دوّش و أعمل ركعتين و ادعيلو.
مورو: اركع انتي طو تلقاني وراك، عاطيهولك بالضبط.
سلوى: هههههه ما صاب تعطيهولي.
مورو: هيّا مالا برّا أركع و طوّل في الركوع متاعك.
سلوى: وووه ديراكت ركوع، خلّينا نعملو اغتسال قبل.
مورو: نعملو اغتسال و اشتعال و الّي تحب عليه.

هزّيتلها سورية النوم ، لقيتها لابستها على اللحم، خلّيتها هي واقفة و هبطت على ركايبي و دخّلت راسي تحت السورية حطّيت وجهي على زبّورها و عدّيت خشمي على الشق طلوعا نزولا و أنا نداعب في النونة متاعها، حلّت ساقيها شويّا ياخي شدّيت النونة متاعها نعض فيها بالشويّا و نلحس فيها بلساني، ياخي بدا زبّورها يزيّت، دخلّت صبع الوسطاني فيه نحك بيه في المهبل و انا نقرمش في النونة، زادت سلوى شعلت و هاجت و قعدت على ركايبها و طاحت تقطّعلي في شفايفي و ترضع في لساني و مبعّد حطّت شفايفها على وذني و قالتلي "مورو نحبّك ... نحبّك "، و مبعّد نحاتلي مريولي و تفرشت أنا على الأرض و هي تبوس فيّا من كرايمي و من بزازلي و يداها تلعب بزبّي، نحّاتلي الشورط و نحّات هي سورية النوم و قعدت فوق كرشي و هبطت ببزازلها على وجهي، ياخي رضعتهم و يدّي تلعب على ظهرها.
سلوى: مورو دخّل زبّك، نحب نحسّو الداخل، ما عادش انّجم نصبر عليه.
مورو: أرضعو قبل، مشمشو و كولو....
عطاتني بزعكتها و هي ترضع في زبّي و أنا نلكلك في نونتها.
شبعنا باللحيس و الرضيع، مشيت قعدت على كرسي و جات هي حلّت ساقيها و قعدت فوق زبّي، هي تبمبي و بزازلها طالعة و هابطة، زادت هبلتني و شيختني بالحركات متاعهم، ما صبرتش و بديت نرضع فيهم.
مورو: سلوى راهي قريب تجيني.
سلوى: كمّل يا حبّي نيك ... نيك، آآآه آآآآه آآآه محلاك كي تنيكني، محلاه زبّك...آآآه حتّى أنا باش تجيني آآآآه آآآي، محلاك يا مورو محلاك.
كمّلت أنا بزّعت و هي شايخة توحْوحْ، حمّلنا بعضنا و أنا نبوس فيها من كرايمها و نقرمش في شفايفها
سلوى: ما فمّاش راجل شيّخني كيفك يا ولد ماريّة.
مورو: ما فمّاش مرا فنّانة في النيك كيفك.

كمّلنا شيختنا و كل واحد مشا رقد على روحو و فقت في العشيّة من النوم، أنا نفطر وجاني راجل فتحيّة يعيّط، خرجتلو.
راجل فتحية: وينك، جيتك بكري سئلت عليك قالولي راقد.
مورو: مالا علاش تسئل وينك كيف تعرفني كنت راقد ؟
راجل قتحيّة: هيّا طوّا باش تخرجلي منها حكاية، هاذيكا هي طريقة حديثي، وينو صاحبك بوحميد؟
مورو: علاش ؟
راجل فتحية: مانا تفاهمنا باش نمشي نقرا عندو.
مورو: آآه تذكرت، لحظة طو نطلبو نشوفو وين و نمشولو.

دخلت للدار جبدت البورطابل و طلبت بوحميد.
مورو: صباح الخير
بوحميد: طوّا صباح الخير هههههه.
مورو: هاذاكا هو مازلت كي فقت، هاني جبتلك كليون يحب يقرا عندك.
بوحميد: شكون؟
مورو: راجل فتحية.
بوحميد: بربي أخطى زبّي منّو، واحد قلاّب، طو ما يخلّصنيش.
مورو:ما تخافش، طو نتفاهم معاه يخلصك بالمسبّق.
بوحمبد: باهي جيبو ويجا هاني في الدار.

خرجت لراجل فتحية.
مورو: هيّا نمشولو هاو في الدار، اما يلزمك تخلصو بالمسبّق
راجل فتحية: موش مشكل نخلصوه.




13 comments :

هشوش a dit…

م الحوايج إلي تعجبني عند مورو تبسيط القضايا الاجتماعيه كيف حكاية الجيش و الرشاوي إلي في الادارات التونسيه و خاصة العالم الهامشي او العالم السفلي وين الناس المزمره و الفقر و العنف و غيرهم م الحوايج إلي قلي ل وين تنجم تقراهم في كتب و إلا تتفرج عليهم في افلام توانسه...
حاجه اخرى موضوع الجنس كيفاش تناولتو بطريقه فيها برشا تحدي للتعتيم إلي يحبو يعملوه برشا مرضى...
اما اقوى لقطه "طيحت على عمار في القصان" هههههههههه
قويه منك صاحبي

Sonya a dit…

قصة احداثها بسيطة
اشخاصها نشوفوهم كلّ يوم في شوارعنا و احياءنا التونسية ...
حالات و مواقف نجمو نعيشوها الناس الكل
قصة تبدو عادية جدّا...
لكن
عندما تقرأ من خلال منظارك يا مورو
نكتشف ان هذه الاحداث التي طالما عشناها و رايناها تحمل في طيّاتها بعد انساني نبيل

طريقة نقلك لواقعك تخلّى القارئ ينتبه للتفاصيل الجميلة الّي ماثتة حياته و هو موش فايق بها
تخليه يمارس حياته اليومية باكثر وعي و اكثر فنّ و بالاخصّ باكثر قداسة

مثال وصفك الايروسى في لقاءك مع سلوى او قعداتك لبسيطة مع اصحابك
الخ من احداث بسيطة لكن نتلمسو فيها جانب من السعادة المسروقة ... رغم كلّ الاحباطات و الالام الّى عايشينها شخصياتك


طريقة نقلك للاحداث و تعمقك في وصف ادقّ التفاصل
تخلّي القارئ
يستخايل روحو بوحميد مورو العطّار سلوى او بوها او خوها
شخصياتك مراة صادقة للقارئ
تحرج تقلّق تواسي و تخليه يتصالح مع وجهه
مع ذاته
مع انسانيته

رائع انت في بساطتك

Anonyme a dit…

فمة ناس زعيمة كان في عطيان الدروس تلقاها كشاكشها طالعة وتنظّر وتقول في كلام كبير لا تفهم كوعو من بوعو وانت يا ولد ماريّة جبتها حكاية بسيطة يتصورو الناس انها بسيطة واتضحك اما عندك زنس زرارق تزرّق اللحم الحيّ اما اللى مات من النواحى الكل ما عاد ينفع معاه لا حديث ولا حتى تبعبيص حكايتك على كيفاش لازم بو الكرارز اللى فاهلها مليح وحاسب روحو راجل لازمو يتعامل مع الانثى المرى ، مرتو ، أختو ، أمو ، صاحبتو ، قحبتو ، لازمها راس مليان وقلب حي مش كيف ها الهوايش اللى ادور تفركس على نقبة وهى واحلة في نقبتها وفمها مريض بالعذر والاسهال اللغوي اش نقلك اكثر انت من الناس اللي تعرف من غير ما نقول

Anonyme a dit…

BRAVO

Anonyme a dit…

tu mérites le Comar d'or ya Moro lou ken eddinya dinya

Anonyme a dit…

Le reste stp Moro
j'en peux plus :D
wallah ktebtou bessif el commet ater bél3ou

Anonyme a dit…

tayarthéli ya mourou mat7otélna épisode ken matal3élna rwé7na tercha9 3lina kitabél!
bel7ram la3ad de5el, o93od fiha!!!!

nizar a dit…

Je te félicite pour ce travail innovateur et qui nécessite énormément de courage. La forme et le contenu dérangent le lecteur. C’est un miroir braqué sur la vie ordinaire dans un quartier populaire. A mon avis il faut interpréter l’histoire et les événements au second degré. A travers cette œuvre il y à une critique de la société. Tu transforme des scènes tragique en humour ironique, et les tunisiens adorent et veulent encore plus.
Je suis pour la publication en librairie de ce nouveau genre de littérature. Enfin une partie de l’identité tunisienne moderne va être sauvegardé. A travers cette histoire le tunisien va se rendre compte de la société dans la quelle il lit. Des notions considérées encore comme tabou (l’alcool, l’adultère, l’amour) sont dévoilées en décrivant le quotidien de la vie … Pour le forme, je pense aussi que le choix d’utiliser le dialecte tunisien orale est bien justifier. L’ancien arabe littéraire na plus d’avenir à part pour les spécialistes.
Bonne continuation

Si l'bg a dit…

yè moro ! asma3ni wallah tayara 9istek :p !! ama ch5ass triguel tarf el template du blog yesser 5ayeb yè moro !! loool!
w a3mlelna Ebook ! fichier .pdf fih 9istek mnathma w mrigula a telecharger ? ch9Awlek inti !!

a par ça chapo wallah m3allem ;) l'arabe 3indou avenir avec ce style , car berasmi l'arabe littèraire les jeunes m3adch idourou bih , ;)

bonne continuation moro ;s taw men 2009 sayabtna , w a7na fi 2010 ! aya 3ad a3mel effort!! lol

good luck ;) l'bg m3ak

Anonyme a dit…

تيشبيك كي زبي
قلنالك برافو وراك معلم وفنان
ياخي متفهمش زبور ام روحك ماو نقص من زبور ام الكفر
كي انتي ملحد خلي زبور ام افكارك الاحادية على جنب
طيرتلي زك ام الكيف ربي يهديك

Anonyme a dit…

belle histoire qui raconte des evenements de l'entourage de coeur de tunis...c'est la vie quautidienne au tunis .y'a le bien et le mal

Anonyme a dit…

و انت كي مخك منيك و ما يقبلش،، شمجيّب دين ربك تقرى فيها الحكاية ؟

Unknown a dit…

تي زك عمتك ، ما عندكش في خومتك و في صحابك شكون يربرب، المورو ما جابش حاجة من عندو ، هذا لكلو و الشخصيات لكل مالواقع متاعنا... كان بش تقرا اقرى سينون روح نيك ماقلك حد اقرا بالسيف عصبة على راسك

AddThis